وطبعًا هذا ليس المؤشر الوحيد على مدى جودة الروابط الخلفية لموقعك ولكنه إشارة مهمة، بالإضافة لذلك يجب أن يحصل موقعك على معدل زيارات معقول من أي رابط خلفي يحصل عليه، ويجب أن تكون تلك الروابط من مواقع ذات صلة بتخصص موقعك حتى نحكم على رابط خلفي ما بأنه ذو جودة عالية. فكيف يمكنك الحصول على روابط من هذا النوع إذن؟

القسم الأول : حسابات السوشيال ميديا الهامة والمؤثرة فى النتائج

كما أن مصادر الروابط في المستوى الثاني هي المسؤولة عن الزيادة في عدد الزيارات إلى المواقع التي تؤثر على المستوى الأول، والذي هو الجزء العلوي من هرم الروابط الخلفية لتحسين محركات البحث وكلما كان قويًا ينعكس هذا بشكل مباشر على ترويج صفحة الويب.

يمكنك البدء بالاطلاع على أهم مصادر الإحالة أو التوصية الخاصة بموقعك الإلكتروني، هذه المواقع التي تضع هي عندها روابط للمحتوى الخاص بك حيث تقدم لك رابطًا خلفيًا.

في المستوى الثالث توجد الروابط منخفضة الجودة وتشير إلى جميع الروابط الخلفية بالمستوى الثاني، ولا تقوم جوجل بفهرسة الروابط الخلفية في المستوى الثالث، لذلك قد يكون هناك عدد قليل من الروابط الخلفية.

تهمل العديد من الأنشطة التجارية هذه النقطة أو في أحسن الأحوال تجد لديهم مدونة بمقال واحد أو اثنين فقط، في حال كنت أحد هؤلاء فأنت بحاجة لإعادة إحياء مدونتك حالًا عبر إنتاج محتوى بشكل مستمر وفق خطة واضحة، بحيث تضمن النشر فيها باستمرار وعلى فترات منتظمة.

بمجرد حصولك على قائمة الروابط المعطلة فإن الخطوة التالية هي الاتصال بمشرفي هذه المواقع والإبلاغ عن الرابط المعطل، ولكن عند صياغة عرضك على أن تكون بديلًا عرّف بنفسك جيدًا وأشر لهم بدقة عن موضع الرابط المعطل لأنك تريد مساعدتهم.

تستطيع استخدام هذه الخاصية عند وضع روابط لصفحات خارجية لا تريد المصادقة عليها.

أجرِ بحثًا على موقع الويب ، واكتب محتوى متميزًا باك لينك وحاول نشره على موقع موثوق به.

التهديدات البيئية مثل تغير المناخ ، تلوث المياه أو انقراض الأنواع قد نوقشت على نطاق واسع لسنوات. من يدري ، ربما ستصبح مؤثراً سيساعد في إنقاذ الأرض.

لذا فالمواقع العربية أفضل وأكثر تأثيرًا طالما المحتوى والجمهور الذي تستهدفه عربيًا.

ثم ترسل تدوينتك تلك والتي ستتحدث فيها عن تجربتك للجهة المنتجة أو المقدمة لهذه الخدمة ليقوموا بنشرها على موقعهم، طبعًا مع الإشارة لاسمك وموقعك الإلكتروني، وبالتالي الحصول على باك لينك لموقعك.

لأكون صريحًا ، لا أحب الاستماع إلى ملفات البودكاست. من ناحية أخرى ، أعتقد أنها تقنية تسويقية مقللة ويمكن أن تجلب الكثير من التعرض لك ولعملك.

حيث يكون هدفهم الأساسي من هذا هو دعم عملهم ومشاركة المعلومات المفيدة مع الناس، لذا مهمتك الآن أن تكون مصدرًا جذابًا وموثوقًا وغنيًا بالمحتوى عالي الجودة بالنسبة للآخرين.